حولت الثورة المعلوماتية عالم اليوم إلى قرية إلكترونية تتلاشى فيها حواجز الزمان والمكان، وقد ترتب على التقدم التكنولوجي ظهور طرق وأساليب جديدة للتعليم، وظهرت مسميات عديدة مثل التعليم المفتوح، التعليم عن بعد، التعليم الإلكتروني .

إن تحول المنظومة التعليمية من الأساليب التقليدية في التعليم، إلى أساليب جديدة معتمدة على برامج التعليم الالكتروني، يجب أن تكون مسبوقة بتغير حقيقي في مفهوم ثلاثية التعليم التقليدية (المعلم، الطالب، المؤسسة التعليمية)، وتحويلها إلى عملية تعليمية أكثر حداثة وعصرية وتشمل عناصرها: المعلم العصري، الطالب الإيجابي، الجامعة العصرية، تكنولوجيا التعليم المتقدمة، المناهج التعليمية المتطورة والتعليم غير التقليدي. وبدأ سوق العمل، من خلال حاجاته لمهارات ومؤهلات جديدة يفرض توجهات واختصاصات مستحدثة تلبي حاجات الاقتصاد الجديد، لذا فإن المناهج التعليمية خضعت هي الأخرى لإعادة نظر لتواكب المتطلبات الحديثة والتقنيات المتاحة، مثل التعليم الإلكتروني والتعليم المباشر الذي يعتمد على الإنترنت. لكن مجال التعليم الإلكتروني وحلوله لن تكون ناجحة إذا افتقرت لعوامل ومتطلبات أساسية من عناصر تتوفر في التعليم التقليدي الحالي، فهذا الأخير يحقق الكثير من المهام بصورة غير مباشرة أو غير مرئية بالنسبة لعابر السبيل الذي يرى أن تكنولوجيا التعليم الإلكتروني ستقلب كل الموازين بدون الإطلاع على كنه العملية التربوية بصورة عميقة. 

هدف البحث إلى: التعرف على ماهية منظومة القيم المقدمة للطلاب، وتوضيح دور المدرسة في تنمية منظومة القيم لدى طلابها، و وضع تصور مقترح لتفعيل دور المدرسة في تنمية منظومة القيم لدى طلابها، من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:

- ما هي القيم وما أهميتها ووظائفها ومصادرها ؟

- ما دور المدرسة في تنمية منظومة القيم لدى طلابها ؟

- ما التصور المقترح لتفعيل دور المدرسة في تنمية منظومة القيم لدى طلابها ؟

   واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي من خلال الاطلاع على الأدب المنشور والدراسات السابقة في موضوع البحث، وذلك للإجابة على تساؤلاته والوصول إلى التصور المقترح  والتوصيات .

  اقتصرت حدود البحث على الإحاطة بمفهوم منظومة القيم المقدمة للطلاب، والدور الوظيفي للمدرسة في تنمية هذه المنظومة، وكذلك وضع آلية عمل مقترحة (تصور مقترح) لتفعيل هذه المنظومة .

وتوصل البحث إلى مجموعة من التوصيات أهمها ما يلي:

1- دعم مشاریع القیم القائمة في بعض إدارات التربیة والتعلیم والاستفادة من خبرات القائمین عليها.  

2- إعادة النظر في محتوى بعض المقررات الدراسیة، وتضمينها قدر مناسب من الأنشطة

العملیة لدعم البناء القيمي للطلاب.

3- إلزام المعلمين بالالتحاق ببرامج تدريبية أثناء الخدمة تتمحور حول (بناء القيم) ليقوم عملهم على منهجية علمية، وجعلها جزء من تقويم أداء المعلم الوظيفي.

هدف البحث إلى التعرف على واقع إدارة التغيير لدى رؤساء أقسام كلية التربية قصر بن غشير جامعة طرابلس من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. وتقديم مقترحات لتطوير أداء رؤساء أقسام كلية التربية قصر بن غشير جامعة طرابلس في ظل إدارة التغيير. واتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي للتعرف على واقع إدارة التغير من خلال تطبيق أداة البحث على مجتمع البحث، وتم الإجابة على أسئلة البحث من خلال إعداد وتصميم الأداة، لمحاولة تحقيق أهداف البحث والوصول إلى النتائج، وتم اختيار عينة عشوائية بسيطة من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية قصر بن غشير والبالغ عددهم ( 22 ) عضو هيئة تدريس وبنسبة (% 20) من مجتمع البحث.

وكانت أهم النتائج:

-1 العبارة التي تنص على أن رئيس القسم ) يتصف بالمرونة الإدارية لتحقيق التغيير المطلوب(، بمتوسط مرجح (4.05) وبنسبة (78%) والتي تتوافق مع مدخل التغيير وفق كيفية إدخال التغيير بشكل عام، وكان الرأي السائد من خلال استجابات أفراد العينة بأنها )مهمة(.

2- حازت العبارتان التي تنصان على )يشترك رئيس القسم مع أعضاء هيئة التدريس في وضع رؤية مشتركة للقسم، يتسم بقدرته على إدارة النزااع وحل الصراع داخل القسم( على نفس الاستجابات من عينة البحث، بمتوسط مرجح (3.95) وبنسبة  )74%)، حيث تتوافق مع مدخل المشاركة في صنع القرار، المدخل الإنساني، ويرى الباحثان بإيجابية هذا الجانب في إدارة التغيير، وكان الرأي السارد من خلال استجابات أفراد العينة بأنها )مهمة(.

-3 كانت العبارة التي تنص على ) يراعي أهداف القسم وأولوياته أثناء اتخاذ القرارات المتعلقة بالتغيير(، بمتوسط مرجح (3.85) وبنسبة (71%) والتي تتوافق مع المدخل الوظيفي لإدارة التغيير، وكان الرأي السارد من خلال استجابات أفراد العينة بأنها )مهمة(.

-4 تحصلت العبارات التي تنص على  )يحفزا أعضاء هيئة التدريس على إتقان العمل لإحداث التغيير، يحفزا أعضاء هيئة التدريس على إعداد البحوث الإجرائية والدراسات التربوية، يشُرك أعضاء هيئة التدريس في جميع مراحل التغيير تخطيطًا) على نفس الاستجابات من عينة البحث بمتوسط مرجح3.6 ) ) وبنسبة (65%) حيث تتوافق مع المدخل الهيكلي ومدخل المشاركة في إدارة التغيير، وكان الرأي السارد من خلال استجابات أفراد العينة بأنها )مهمة(.

هدف البحث إلى تسليط الضوء على إستراتيجية حديثة، تختلف عن الطرق التقليدية المعتادة في التدريس دون تركها ، والاهتمام بمداخل أخرى تعتمد على دمجها مع أساليب حديثة تتأسس على استخدام مستحدثات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي من خلال الاطلاع على الأدب المنشور والدراسات السابقة في موضوع البحث وذلك للإجابة على تساؤلاته والوصول إلى مجموعة من التوصيات . وتوصل البحث إلى مجموعة من التوصيات منها:

-1 تبني استخدام التعلم متعدد المداخل لتدريس المقررات الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة

-2 تفعيل استخدام الإستراتيجية التدريسية القارمة على التعلم متعدد المداخل من قبل أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم

المختلفة، مما قد يسهم في زيادة تحصيل الطلبة.

-3 عقد دورات خاصة لأعضاء هيئة التدريس باستخدام الإستراتيجيات التدريسية الحديثة للخروج من النمط التقليدي في

التدريس، وتطوير طرق التدريس المستخدمة.

الوصف: فاعلية إستخدام نموذج التعلم التوليدي في تنمية مهارات معالجة المعلومات والكفاءة الإجتماعية لدى عينة من الطلاب الدارسين لمادة علم الإجتماع في المرحلة الثانوية

هدف البحث إلى الإحاطة بمفهوم التعليم الإلكتروني وأنواعه، والتعرف إستراتيجية التعليم الإلكتروني، وكيفية الاستفادة من إستراتيجية التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية بكليات التربية.

واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي من خلال الرجوع إلى الأدب النظري والدراسات السابقة في موضوع البحث وتوصل إلى أمن التوصيات الآتية:

1- إعادة تشكيل النموذج التربوي ومراجعة السياسات التربوية والأهداف، وبناء استراتيجيات وطنية للتربية وفق التقنيات الحديثة والتعليم الالكتروني.

2- نشر وتعميم تقنيات التعليم الإلكتروني في المؤسسات التعليمية في مختلف المراحل، المدرسية والجامعية.

3- أن تبادر الدولة إلى وضع سياسات واستراتيجيات للتعليم تنطلق من حاجات العصر وتتواكب مع عجلة التطور العلمي التقني ، وتتبنى وضع خطط تربوية وتكنولوجية للاستفادة من التحولات العلمية في مشاريع التنمية البشرية الشاملة.

4- رفع المستوى الأدائي لعضو هيئة التدريس الجامعي بشكل عام، من خلال تصميم برامج التدريب النوعي وفق الحاجات، وبما يحقق إتقان مهارات التعليم وتجويدها، وتعزيز التدريب التكنولوجي.

5- رفع المستوى الأدائي لعضو هيئة التدريس في كليات التربية بشكل خاص، من خلال الدورات التدريبية في مجال تقنيات التعليم الالكتروني، لأن هذه الكليات هي المسؤولة عن تخريج المعلمين المؤهلين للقيام بالعملية التعليمية والتدريس للمراحل الأساسية والمتوسط من التعليم.